الخميس، 21 يوليو 2011

البرادعي :هذفي بعد الثورة لم الشمل ومستعد لمناظرة العوا

اكد الدكتور محمد البرادعي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية انه لم يختف من ميدان التحريركما يدعي البعض ويردد في الاونة الاخيرة لافتا الي ان لكل مرحلة اسلوبها في العمل وان دوره قبل الثورة كان يقتصر علي توعية الناس وتشجيع الشباب لكن بعد الثورة اصبح هدفي لم شمل القوي السياسية وان اساعدهم في وضع مصر علي الطريق الصحيح مؤكدا ان الثورة حققت بعض اهدافها وليست جميعها ونريد نظام ديمقراطي حر وعدالة اجتماعية.


وحول الانتخابات التي اقتربت قال البرادعي نوقف مصر علي رجليها الاول وبعدين نتكلم عن الانتخابات لان المشكلة الرئيسية انه لا توجد خارطة طريق وغياب خارطة الطريق ادي الي قلق كبير في الشارع المصري لافتا الي انه يقوم في الوقت الحالي بلم شمل القوي السياسية لان هذا هدف ضروري موضحا ان التيارات السياسية قبل الثورة كانت موحدة وبعد الثورة حصل بينها انقسامات واصبح كل تيار في جهة.

واشار البرادعي الي انه يقوم بدور مختلف عما كان عليه قبل الثورة وانه يسافر للخارج لاقناع المستثمرين بالاستثمار في مصر.

واضاف البرادعي ان المجلس العسكري تولي مهامه وليس لديه الخبرة في الحياه السياسية لذلك طلب بتشكيل وزارة لها صلاحيات ويكون مع المجلس السلطة والخبرة مع الوزارة بالاضافة الي تشكيل حكومة انقاذ وطني بصلاحيات كبيرة لنضع مصر علي الطريق الصحيح.

ورحب البرادعي بانشاء احزاب ذات مرجعية دينية وليس علي اساس المنافسة الدينية وقال انه في الخارج توجد احزاب مسيحية ديمقراطية والدستور هو الحاكم وطالب بمشاركة الاحزاب في الحياه السياسية بشرط اطار دولة مدنية واحترام الدستور والديمقراطية واننا نقول الاسلام هو الحل او المسيحية هي الحل مضيفا انه اول من طالب بمشاركة الاسلاميين في الحياه السياسية موضحا ان الثورة حققت بعض اهدافها وليس اهدافها كلها ............

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق