السبت، 16 يوليو 2011

عصام العريان لشرف : الشعب ينتظر منك الكثير والا فالميادين موجودة

عقد حزب الحرية والعدالة مؤتمره الاول بمدينة اشمون محافظة المنوفية بحضور الدكتور عصام العريان ئانب رئيس الحزب وعضوي الهيئة العليا المهندس صبري عامر والمهندس اشرف بدر الدين .

اكد العريان في كلمته ان اللقاء ياتي في الوقت الذي تموج فيه البلاد بتحولات والمنطقة تثور من اجل الحرية والعدالة والكرامة الانسانية لكنها بضاعتنا ردت الينا واضاف رغم ان العالم كله مشغول بمشاكله الداخليه الا ان الفضائح الاعلامية تكشف يوما بعد يوم حجم السيطرة الصهيونية علي الاسلام والكيد له وهاهو الا ينكشف امبراطور الاعلام الصهيوني " روبرت مردوخ" في اكبر فضيحة للتجسس ولعلها رسالة الي اعلامنا انه سياتي يوما الذي تكشف فيه الحقائق هذا كله سينكشف عندما يذهب الشعب لصناديق الاقتراع ويختار من يمثله ومن يحكمه.

واضاف العريان هذا الوطن قد دمر خلال 30 عام بل علي مدي اكثر من 120 عام من ايام محمد علي ومسيرة النهضة قد اوقفت في هذا البلد ووجه العريان كلمة للدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء قائلا الجيش يقول انه اطلق يدك وانك تعمل بكامل الحرية الان والشعب ينتظر منك الكثير والفرصة امامك والا فالميادين موجودة واقول للمجلس العسكري وعدتم بان تسلموا البلد لسلطة مدنية منتخبة ينتخبها الشعب والشعب لن يقبل بغير ذلك ونحن علي ثقة من ان الانتخابات ستجري في موعدها تحت اشراف قضائي كامل ولا يتخدعوا بهؤلاء الذين يتصورون انهم يمتلكون قيادة الامة فهؤلاء اصوات زاعقة لهم الحق في الاعتصام ولي لهم الحق في ان يتحدثوا وكانهم وحدهم الثوار ونقول للقوي السياسية دعونا نتحرك معا لنبني مصر من جديد ونحن نقدم من خلال برنامج حزبنا الشوري الاسلامية كما يجب ان يكون.

وفي رد للعريان عن سؤال يتهم الاخوان بالتخلي عن الثورة اكد العريان ان الاخوان لم يتخلوا عن الثورة وقد شاركنا منذ اللحظة الاولي في الثورة ولا يمكن لاحد ان يدعي انه يتحدث بلسان الشعب وعن عدم المشاركة في جمعة الانذار الاخير قال العريان انه من حق اي شخص ان يعتصم ونحن قررنا عدم المشاركة وراينا ان نعطي الفرصة لان هناك اشياء علي ارض الواقع قد تحققت وعن انخفاض شعبية الاخوان خاصة بعد 8 يوليو وتاثيرذلك علي انتخابات مجلس الشعب والشوري القادمة قال العريان ان هذا الحديث في هذا الامر سابق لاوانه والشعب هو من سيقول كلمته فدعونا نحتكم لصناديق الاقتراع....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق