الاثنين، 11 يوليو 2011

الاعصامات تعصب بالاسهم الكبري وتفتح باب المضاربات

تسبب استمرار الاعتصامات في ميدان التحرير والاصرار علي سرعة معاقبة مسئولي النظام السابق بشكل عاجل ومنهم عدد كبير من رجال الاعمال الي عزوف عدد كبير من المستثمرين الاجانب والعرب عن الاستثمار في السوق المصرية حتي تستقر الاوضاع وتقلصت نسبتهم في تداولات امس الاحد الي نسب ضئيلة جدا بلغت 3% فقط من السوق لكل منهم ( كانوا يستحوذون علي نسب تصل الي ما بين 30 الي 40% خلال تعاملات سابقة ).

ابتعاد الاجانب والعرب عن السوق المصرية حاليا ظهرت نتائجه سريعة علي السوق خلال تعاملات الاحد اولي جلسات الاسبوع عندما ارتفعت الاسهم الصغيره واسهم المضاربات بشكل كبير والتي يتعامل فيها غالبا المصريون في حين تراجعت معظم اسهم السوق الرئيسية القيادية الكبري المرتبطة برجال الاعمال وهو ما ظهر في تراجع المؤشر الرئيسي الذي يضم هذه الاسهم.

وحذر وائل النحاس - خبير سوق المال من تعرض مصر واقتصادها لمخطط تخريبي يستغل اناس شرفاء ليكونوا وقودا لهذا التخريب المتعمد والمدروس للاقتصاد المصري عن طريق اشاعة جو عدم الاستقرار في البلاد حتي تستمر الخسائر وعدم قدرة الشركات والمؤسسات علي الانتاج بالاضافة لاستمرار نزيف الاقتصاد.

وقال النحاس انه اذا كان المستثمر المصري غير امن علي حياته وعلي اعماله وشركات فما بالنا بالاجانب الذين يريدون الاستثمار في السوق المصري مشيرا الي ان ذلك يجعلهم يتخوفون من الاستمرار في السوق فضلا عن ادخال استثمارات جديدة وهو مايهدد باستمرار الخسائر ليس للبورصة فقط وانما للاقتصاد ككل.

واضاف النحاس ان استمرار عدم الاستقرار الامني والسياسي سيؤدي الي شلل الاقتصاد كما ان توقف الشركات عن الانتاج او عدم القدرة علي تصريف منتجاتها سيتسبب في عدم قدرتها بالتبعية علي تسديد القروض التي حصلت عليها من البنوك لتمويل وبضمان هذه المنتجات والمشروعات وهو ما يهدد بازمة تعثر جديدة في القطاع المصرفي بدورها علي العديد من قطاعات الاقتصاد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق