قال عبد اللطيف عبد الحميد عميد مركز البحوث الاقتصادية باكاديمية السادات والخبير الاقتصادي ان العرب خائفون حتي اللحظة من مساعدة مصر اقتصاديا بسبب بعض الاتجاهات المعادية لهم في الاعلام المصري خاصة انهم الاقرب في امكانية المساعدة والافضل في القدرة المالية لافتا الي ان غموض الموقف الرسمي المصري مما يجري علي الساحة الاعلامية ادي الي تاخر حماس الدول العربية في مد يد العون لمصر.
واضاف ان عده جهات سابقة اعلنت عن ضخها اموالا استثمارية في مصر بعد اندلاع الثورة وعلي راسها مجموعة من رجال الاعمال السعوديين الذين اعلنوا عن نيتهم تاسيس بنك بقيمة مليار جنيه في القاهرة لمساعدة الحكومة المصرية الا ان الدعوة اختفت بعد الهجوم المتواصل والملاحقات التي يتعرض لها بعض رجال الاعمال مثلما حدث مع الوليد بن طلال والقنبيط كما ان بعض الدعوات لمراجعة اعمال مجموعة شركات الخرافي اثرت الي حد كبير في ثقة رجال الاعمال بالاقتصاد المصري خلال هذه المرحلة .
واوضح عبد المطلب ان بعضهم قد بين في عدة لقاءات وندوات ان ظهور بوادر ما شانها اعلاء حكومة دينية في السلطة بمصر قد يزيد من عدم الثقة بالاقتصاد المصري وان ظهور قوي دينية في الوقت الراهن سيعمل علي مد امد الصراع في الشارع المصري وبالتالي عدم استقرار الاوضاع وهو ما من شانه ان يخيف المستثمرين العرب بصورة خاصة ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق