الأربعاء، 13 يوليو 2011

عمرو موسي : ما يحدث في مصر ليس ثورة مضادة وانما تخريب مضاد

رفض عمرو موسي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية اطلاق وصف الثورة المضادة علي ما يحدث حاليا في مصر لاجهاض ثورة 25 يناير قائلا لم اري ثورة مضادة ولا يوجد ما اسمه ثورة مضادة انما هو تخريب مضاد لاننا نعطي الحركة المضادة قيمة عندما نطلق علي ما تقوم به ثورة مضادة مشيرا الي انه ليس من اللائق تسمية عمليات التخريب بثورة مضادة مضيفا توجد ثورة وضدها عمليات تخريب وافساد وليست ثورة مضادة وعمليات الافساد لايجب ان يطلق عليها لفظ ثورة.

واشار موسي انه التقي امس الثلاثاء وزير الخارجية محمد العرابي وتناقشا في الوضع في مصر وقال اتفقنا علي ان ما يجري الان صعوبات سوف تزول وان الثورة سوف تنجح وتحقق اهدافها مؤكدا انه بطبيعة الامور وبحكم التطور التاريخي لا يمكن العودة الي الوراء ولابد من الحركة الي الامام نحو الديمقراطية والاصلاح والتنمية.

وردا علي سؤال حول مساهمة التباطؤ في العمليات التخريبية الحالية قال موسي ان هذا ما احدث الفجوة بين الثورة وبين ما تتخذه الحكومة من خطوات مؤكدا ان سد هذه الفجوة سيؤدي الي نجاح الحكومة.

وعن رؤيته للازمة الحالية التي تعيشها مصر قال موسي ان هناك اجتماعات كثيرة مع الشباب والمسئولين والاحزاب مشيرا الي ان الاهم الان ان ننجز مصالحة مع النفس ومصالحة بين الجميع وان يكون الهدف من كل التحركات هو حماية الثورة والتعامل بحسم مع كل من يريد تخريب الثورة .

وحول الوثيقة المسربة من وزارة الخارجية والتي حملت توقيعه بالموافقة علي تصدير الغاز لاسرائيل قال موسي انها مجرد خطاب وغير سري ولا يعتبر وثيقة من الوثائق واعتبره خطابا من الخطابات الروتينية التي تعني انه لا مانع من اجراء دراسات اولية لاعطاء اولية تصدير الغاز المصري الي مناطق غزة واسرائيل وقال بالنسبة لي استطيع ان ادافع عن نفسي تماما ولست بحاجة الي الدفاع امام الشباب والاجيال الحديثة ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق