السبت، 27 أغسطس 2011

اكتشاف علمي مثير من سورة يوسف يمنح عالم مصري براءتي اختراع اوروبية وامريكية

تمكن العالم المصري د/ عبد الباسط محمد سيد الباحث بالمركز القومي للبحوث التابع لوزارة البحث العلمي من الحصول علي براءة اختراع دولتين الاولي براءة اختراع امريكية والثانية براءة اختراع اوروبية وذلك بعد ان قام بتصنيع قطرة عيون لمعالجة المياه البيضاء استلهاما من نصوص سورة يوسف عليه السلام في القران الكريم وبالتحديد من نص الاية "اذهبوا بقميصي هذا فالقوه علي وجه ابي يأت بصيرا " اية 39 سورة يوسف .

ومن القران كانت البداية يقول الدكتور عبد الباسط ذلك انني كنت في فجر احد الايام اقرا في كتاب الله عز وجل في سورة يوسف فاستوقفتني تلك القصة العجبية واخذت اتدبر الايات الكريمات التي تحكي تأمر اخوة يوسف عليه السلام وما ال اليه امر ابيه بعد ان فقده وذهاب بصره واصابته بالمياه البيضاء ثم كيف ان رحمه الله تداركته بقميص الشفاء الذي القاه البشير علي وجهه فارتد بصيرا واخذت اسال نفسي يقول الدكتور عبد الباسط تري ما الذي يمكن ان يكون في قميص يوسف عليه السلام حتي يحدث هذا الشفاء وعودة الابصار علي ما كان عليه ومع ايماني بان القصة معجزة اجراها الله علي يد نبي من انبيائه وهو سيدنا يوسف عليه السلام الا اني ادركت ان هناك بجانب المغزي الروحي الذي تفيده القصة مغزي اخر مادي يمكن ان يوصلنا الي البحث تدليلا علي صدق القران الكريم الذي نقل الينا تلك القصة كما وقعت احداثها في وقتها واخذت ابحث حتي هداني الله عز وجل الي ذلك البحث علاقة الحزن بظهور المياه البيضاء هناك علاقة بين الحزن وبين الاصابة بالمياه البيضاء حيث ان الحزن يسبب زيادةهرمون "الادرينالين " وهو يعتبر مضاد لهرمون "الانسولين" وبالتالي فان الحزن الشديد او الفرح الشديد يسبب زيادة مستمرة فهرمون الادرينالين الذي يسبب بدوره زيادة سكر الدم وهو احد مسببات العتامة هذا بالاضافة الي تزامن الحزن مع البكاء .

ولقد وجدنا اول بصيص امل في سورة يوسف عليه السلام فقد جاء عن سيدنا يعقوب عليه السلام في سورة يوسف قول الله تعالي " وتولي عنهم وقال يا أسفي علي يوسف وايبضت عيناه من الحزن فهو كظيم " الاية 84 يوسف .

وكان ما فعله سيدنا يوسف عليه السلام بوحي من ربه ان طلب من اخوته ان يذهبوا لابيهم بقميص الشفاء "اذهبوا بقميصي هذا فالقوه علي وجه ابي يأت بصيرا وأتوني بأهلكم أجمعين " الاية 93 يوسف .
قال تعالي "ولما فصلت العير قال أبوهم اني لأجد ريح يوسف لولا أن تفندون قالوا تالله انك لفي ضلالك القديم فلما أن جاء البشير ألقاه علي وجهه فأرتد بصيرا قال ألم أقل لكم اني أعلم من الله ما لاتعلمون " الاية 96 يوسف .

ومن هنا كانت البداية والاهتداء فماذا يمكن ان يكون في قميص سيدنا يوسف عليه السلام من شفاء ؟
وبعد التفكير لم نجد سوي (العرق ) وكان البحث في مكونات عرق الانسان حيث اخذنا العدسات المستخرجة من العيون بالعملية الجراحية التقليدية وتم نقعها في العرق فوجدنا انه تحدث حالة من الشفافية التدريجية لهذه العدسات المعتمة ثم كان السؤال الثاني هل كل مكونات العرق فعالة في هذه الحالة ام احدي هذه المكونات وبالفصل امكن التوصل الي احدي المكونات الاساسية وهي مركب من مركبات "البولينا الجوالدين " والتي امكن تحضيرها كيميائيا وقد سجلت النتائج التي اجريت علي 250 متطوع زوال هذا البياض ورجوع الابصا في اكثر من 96% من الحالات .

وثبت ايضا بالتجريب ان وضع هذه القطرة مرتين يوميا لمده اسبوعين تزيل هذا البياض ويحسن من الابصار كما يلاحظ الناظر الي الشخص الذي يعاني من بياض في القرنية وجود هذا البياض في المنطقة السوداء او العسلية او الخضراء وعند وضع القطرة تعود الامور الي ما كانت عليه قبل اسبوعين .


هناك 3 تعليقات:

  1. الله أكبر فهل من معتبر ؛
    بارك الله فى علمائنا

    ردحذف
  2. سنريهم آياتنا في الأفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق أولم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد

    ردحذف
  3. سبحان الله .. هذا بفضل تدبر ايات الله !

    ردحذف